فوق سرير أكبر أبنائي عقدنا مجلس العائله، فالنتائج الغير مشرفة في إختبارات الاولاد قد رنة جرس الاجتماع ، سكت الجميع ملاحظين جديتي ، وتنبؤوا بقرارات مهمة حيث أن توقيت ومكان الاجتماع قد دلت على الاهمية.
على خلاف العادة طلبت من الجميع عدم المقاطعة، تحدثت سائلاً : هل كل ما يخفى علينا غير موجود ؟ أجابوا لا، فقلت صحيح فالله لم نره لكنه موجود (اضغط الرابط عن وجود الله)، وأنتم لم تحرزوا نتائج جيدة لانكم تعيشون معركه لاتروها الا انها موجوده وأسمها ( معركة ما يمتع وما ينفع ) وهذه المعركة أنتم تعيشونها كل لحظه، فعندما تأتي من المدرسة هل تدرس ( ما ينفع ) أو تلعب ( ما يمتع ) وهذه المعركة أنت من تقرر من يفوز بها .
سكت الاولاد يفكرون، فقلت لكبيرهم ماهي معركة مايمتع وما ينفع التي تخوضها عندما يأتي وقت النوم ؟ قال ما يمتع هنا أن العب بجهازي الالكتروني وما ينفع هو أن أنام لاتهيأ ليوم جديد ، سألت الباقين فتبنت أنهم جميعاً فهموا،،
عدت إليهم قائلا : إنتبهوا فأن نهاية المعركة هو أن ينتصر جيش ما ينفع لكن جيش مايمتع يتوجب أن يضل حيا وباقيا، فالمتعة هي من تخلق الدافع للحياة ، ومواصلة النشاط ومع مرور الايام سيكون جيش ما ينفع هو نافع وممتع.
Comments